.png)
غذا الأربعاء إن شاء الله، سيجتاز تلاميذ المستوى الثالثة إعدادي الإمتحان الموحد لدورة يناير، وكما يعلم الجميع؛ بأن إعدادية الموز بأورير تعيش حالة غير عادية جراء الإكتظاظ، الذي وصل إلى حد الإنفجار ويُعيد إلى السَّطح إحدى أهم الإعاقات المزمنة التي يعيشها مجال التعليم بأورير، والذي ينقصه الكثير للأسف، سنة بعد أخرى نُنبه المسؤولين على إختلاف تلاوينهم السياسية إلى هذا الإشكال الذي يتفاقم سنوياً؛ لكن لا أحد منهم نجح في إخراج ثانوية الإشراق وإعدادية الرشاد إلى حيز الوجود، مَللنا من تِكرار نفس الأسطوانة ''مشاكلنا في التعليم لا تنتهي''. الوضعية الكارثية التي وصل إليها مجال التعليم بجماعة أورير، يستلزم تدخلاً عاجلا على أعلى مستوى، فلا يُعقل أن تبقى ساكنة يتجاوز تِعداد ساكنتها 37 ألف نسمة تحت رحمة مشاريع مؤسسات تعليمية وهمية، لقد ضِقنا ضَرعاً من سماع أسطوانة إعدادية الرشاد ومشكل الخط الزلزالي، هذه أمور تخص السياسيين فقط، أما الساكنة وأبناءها فَهَمُّهم الوحيد هو تواجد المؤسسات التعليمية وغيرها من البنيات التحتية، وفي حالة عدم وجودها على أرض الواقع كما هو الشأن بأورير؛ فذلك راجع إلى تقاعس المسؤولين على مدى سنوات عن الدور المَنوط إليهم.
المهم في كل هذا الأمر هو أن مجال التعليم بجماعة أورير على وشك الإنفجار بسبب الإكتظاظ الذي وصل إلى حد لايطاق، لذلك على الأحزاب التي حملتها الساكنة وِزر تسيير الشأن العام خلال هذا العهد؛ أن تقوم بما يلزم حيال هذا الأمر الذي لم يُعد يطاق
المهم في كل هذا الأمر هو أن مجال التعليم بجماعة أورير على وشك الإنفجار بسبب الإكتظاظ الذي وصل إلى حد لايطاق، لذلك على الأحزاب التي حملتها الساكنة وِزر تسيير الشأن العام خلال هذا العهد؛ أن تقوم بما يلزم حيال هذا الأمر الذي لم يُعد يطاق
